منتديات لمسة نقاء
أهلا بك أيها الزائر الكريم في منتديات لمسة نقاء
يسعدنا أن تسجل في المنتدى وتشاركنا بمواضيعك ونقاشاتك

ادارة المنتدى
منتديات لمسة نقاء
أهلا بك أيها الزائر الكريم في منتديات لمسة نقاء
يسعدنا أن تسجل في المنتدى وتشاركنا بمواضيعك ونقاشاتك

ادارة المنتدى
منتديات لمسة نقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دلائل محبـة الرسـول صلى الله عليه وسلم بين السنة والبدعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ
يويو مميز
يويو مميز
الأستاذ



دلائل محبـة الرسـول صلى الله عليه وسلم بين السنة والبدعة Empty
مُساهمةموضوع: دلائل محبـة الرسـول صلى الله عليه وسلم بين السنة والبدعة   دلائل محبـة الرسـول صلى الله عليه وسلم بين السنة والبدعة I_icon_minitimeالأحد 30 مايو - 18:39

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




دلائل محبـة الرسـول صلى الله عليه وسلم
بين السنة
والبدعة


إن محبة الرسول -صلى الله
علـيـه وسلم-
أصل عظيم من أصول الدين، فلا إيمان لمن لم يكن الرسول -
صلى الله عليه
وسلم- أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.

* قال الله تعالى: (( قل إن كان آباؤكم وأبـنـاؤكـم وإخــوانكم وأزواجكم
وعشيرتكم
وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحـب إليكم
من
الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي
القوم الفاسقين
))[ التوبة:24].

قال
القاضي عياض في شرح الآية: »فكفى
بهذا حضاً وتـنـبـيـهــاً ودلالة وحجة
على إلزام محبته، ووجوب فرضها، وعظم
خطرها، واستحقاقه لها -صلى الله
عليه وسلم-، إذ قرّع الله من كان ماله
وأهله وولده أحـب إليه من الله
ورسـوله وتوعدهم بقوله تعالى: ((فتربصوا حتى يأتي
الله بأمره
))، ثم فسقهم بتمام
الآية، وأعلمهم أنهم ممن ضل ولم
يهده الله« (1).

* وقال الله تعالى: ((النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم))[ الأحزاب: 6].
* وقال
النبي -صلى الله عليه وسلم-: »لا يؤمن أحدكم حتى
أكــون أحب إليه من والده وولده
والناس أجمعين
« (2).

* وقال
أيضاً: »والذي
نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى
أكون أحب إلـيـه من والده وولده
« (3).

* وعــن
عبد الله بن هشام قال: كنا مع
النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو آخذ بيد
عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا
رسول الله لأنت أحب إليّ من كل شيء
إلا من نفسي، فقال النبي -صلى الله عليه
وسلم-: »لا والـــذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك
من نفسك
«،
فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إليّ من نفسي
فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: »الآن يا عمر«
(4).


آثـار محـبته -صلى
الله عليه
وسلم-:

المحبة عمل قـلـبـي
اعتقادي تظهر آثاره
ودلائله في سلوك الإنسان وأفعاله ومن علامات ذلك:


أولاً تعزير النبي -صلى الله عليه
وسلم- وتوقيره:

قال
الله تعالى: ((إنا أرسلناك شاهداْ ومبشراْ ونذيراْ
لتؤمنوا بالله
ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاْ
))[
الفتح:9].

ذكر ابن تيمية أن التعزير: »اسم جامع
لنصره
وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه«. والتوقير: »اسم جامع لكل ما فـيـه
سكينة
وطمأنينة من الإجلال والإكرام، وأن يعامل من التشريف والتكريم
والتعظيم
بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار« (5).

وتوقير
النبي -صلى الله عليه وسلم- له
دلائل عديدة، منها:

<blockquote>1 - عدم رفع الصوت فوق
صوته:

قال الله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي
ولا
تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون
))[
الحجرات: 2].

وعن السائب بن يزيد قــال:
»كـنــت
قائماً في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب، فقال:
اذهب فأتني
بهذين، فجئته بهما، قال: من أنتما أو من أين أنتما؟ قالا:
من أهل الطائف،
قال: لو كنتما مــن أهــل البلد لأوجعتكما، ترفعان
أصواتكما في مسجد رسول
الله ص« (6).


2
-الصلاة عليه:

قال الله تعالى: ((إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا
صلوا
عليه وسلموا تسليماْ
))[ الأحزاب: 57].

قال ابن
عباس: يصلون: يُبرّكون (7).

وفـي الآية أمر بالصلاة
عليه، والأمر
يقتضي الوجوب، لهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: »البخيل من ذكرتُ عنده فلم يصل عليّ« (Cool.

وقال: »رغم أنف
رجل ذكرت عنده فلم يصل عليّ
« (9).

</blockquote>
******

ثانياً الـذب عنه وعن سنته:

إن الـذب عــن رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- ونصرته،
آية عظيمة من آيات المحبة والإجلال، قال الله تعالى: ((للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم
يبتغون
فضلاْ من الله ورضواناْ وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون
))[
الحشر: 8].

ولقد سطر الصـحـابة رضي الله عنهم أروع
الأمثلة
وأصدق الأعمال في الذب عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفـدائـه
بالأموال والأولاد والأنفس، في المنشط والمكره، في العسر واليسر،
وكتب
السير عامرة بقصصهم وأخبارهم التي تدل على غاية المحبة والإيثار، وما أجمل
ما قاله أنس بن النضر يـوم أحــد لـمـا انكشف المسلمون: »اللهم إني أعتذر
إليك
مما صنع هؤلاء يعني أصحابه وأبرأ إليك مما صـنــع هؤلاء يعني
المشركين،
ثم تقدم فاستقبله سعد، فقال: يا سعد بن معاذ، الجنة ورب النـضـر،
إني
أجد ريحها من دون أحد، قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع، قال
أنس
بن مالك: فوجدنا به بضعاً وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة برمح أو رمية
بسهم،
ووجدناه قد قتل، وقد مثل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه
(10).

ومــن
الذب عن سنته -صلى الله عليه
وسلم-: حفظها وتنقيحها، وحمايتها من
انتحال الـمـبطلين وتحريف الغالين
وتأويل الجاهلين، ورد شبهات الزنادقة
والطاعنين في سنته، وبيان أكاذيبهم
ودسائسهم،
وقد دعا رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- بالنضارة لمن حمل
هــذا اللــواء بقوله: »نضر الله امرءاً سمع منا
شيئاً فبلغه كما سمعه، فرب
مُبلّغ أوعى من سامع
« (11).

والتهاون
في الذب عن رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- أو الذب عن سنته وشريعته،
من الـخـــذلان الذي يدل على ضعف
الإيمان، أو زواله بالكلية، فمن ادعى
الحب ولم تظهر عليه آثار الغيرة على
حرمته وعرضه وسنته، فهو كاذب في
دعواه.

[size=29]
******

ثالثاً
تصديقه فيما أخبر:

من أصول الإيمان وركائزه
الرئيسة،
الإيمان بعصمة النبي -صلى الله عليه وسلم- وسلامته من
الـكــذب أو البهتان،
وتصديقه في كل ما أخبر من أمر الماضي أو الحاضر
أو المستقبل، قال الله
تعالـى: ((والنجم إذا
هوى ما ضل صاحبكم وما غوى
وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
))[
النجم: 14].

والجفاء كل الجـفـــاء، بـل
الكـفـــر
كل الكفر اتهامه وتكذيبه
فيما أخبر، ولهذا ذم الله المشركين
بقوله:
((وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله

ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالـمـيــن،
أم
يقـولون افتراه قل فأتوا بسـورة مثله وادعوا من اسـتطعتم من دون الله إن
كنتم صـادقـيـــن بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك
كذب
الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين
))[يونس: 37-39].


ومن لطائف هذا الباب التي تدل على منزلة
الشيخين الجليلة،
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه: »بينما
راع في غنمه
عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة فطلبها حتى استنقذها، فالتفت
إليه الذئب،
فقال له: من لها يوم السبع ليس لها راع غيري؟ وبينما رجل يسوق
بقرة قد
حمل عليها، فالتفتت إليه فكلمته فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني
خلقت
للحرث، فقال الناس: سبحان الله! قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: »فإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما«
(12).

******
رابعاً
اتباعه وطاعته والاهتداء
بهديه:

الأصل
في أفعال النبي -صلى الله عليه
وسلم- وأقواله أنهــــا للاتباع
والتأسي، قال الله تعالى: ((لقد كان لكم في رسول
الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله
واليوم الآخر وذكر الله كثيراْ
))[
الأحزاب: 21].

قــال ابن كثير: »هذه الآية أصل
كبير في
التأسي برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فـي أقـــواله وأفعاله
وأحواله،
ولهذا أمر الله تبارك وتعالى الناس بالتأسي بالنبي -صلى الله
عليه وسلم-
يوم الأحزاب في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته وانتظاره
الفرج من ربه عز
وجل« (13).

وجاء أمر الله سبحانه
وتعالى في وجوب
طاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في آيات كثيرة، منها
قوله تعالى: ((وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم
عنه فانتهوا
))
[ الحشر: 7].

وجعل
الله عز وجل طاعة الرسول -صلى الله
عليه وسلم- من طاعته سبحانه، فقال:
((من يطع
الرسول فقد أطاع الله
))[
النساء: 80].


وأمر بالرد عند التنازع إلى الله

والرسول، فقال: ((يا أيها الذين آمنوا أطيعوا
الله
وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى
الله
والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا
))
[
النساء: 59].


وتواتــرت الـنـصـوص النبوية في
الحث
على اتباعه وطاعته، والاهتداء بهديه والاستنان بسنته، وتعظيم
أمـــــره
ونهيه، ومن ذلك قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: »فعليكم
بسنتي وسنة الخلفاء الراشـديــن الـمهديين،
تمسكوا بها وعضوا عليها
بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة
بدعة، وكل بدعة ضلالة
«
(14).

وقال
-صلى الله عليه وسلم-: »صلوا كما رأيتموني أصلي«
(15).

وقال: »لتأخذوا

عني مناسككم
« (16).

فطاعة الرسول -صلى الله عليه
وسلم- هي
الـمـثـال الحي الصادق لمحبته عليه الصلاة والسلام فكلما
ازداد الحب، زادت
الطاعات، ولـهــذا قال الله عز وجل: ((قل إن كنتم
تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
))[
ال عمران: 31].


فالطاعة ثمرة المحبة، وفي هذا
يقول أحد
الشعراء:

تعصى الإله وأنت تزعم حبه *** ذاك لعمـري في القياس بديع
لو
كان حـبك صادقاً لأطعته *** إن المحـب لمن أحـب
مطيع

******
خامساً
التحاكم إلى سنته وشريعته:

إن التحاكم إلى سنة النبي
-صلى الله
عليه وسلم- أصـــل من أصول المحبة والاتباع، فلا إيمان لمن
لم يحتكم إلى
شريعته، ويسلم تسليماً، قال الله تعالى: ((فلا
وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فـيـمــا شـجـــر
بـيـنـهـم ثــم لا يجــــدوا
في أنفسهم حرجاْ مما قضيت ويسلموا تسليماْ
))[النساء:
65].

وقد بين الله سبحانه وتعالى أن من
علامات
الزيغ والنـفــاق الإعـــراض عن سنته، وترك التحاكم إليها، قال الله

تعالى: ((ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمـنــوا
بما
أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا
أن
يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاْ بعيداْ، وإذا قيل لهم تعالوا
إلى
ما أنزل الله وإلى الرســــــول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداْ
))
[ النساء: 60،61].



===========
هـوامـش:
(1)الشفا
بتعريف أحوال المصطفى 2/18.

(2)أخرجه
البخاري 1/58، ومسلم 1/67.

(3)أخرجه
البخاري 1/58.

(4)أخرجه البخاري 11/523.
(5)الصـارم المسلـول على شـاتم الرسـول ص422.
(6)أخرجه البخاري 1/560.
(7)أخرجه
البخاري تعليقاً مجزوماً به 8/532.

(Coolأخرجه
أحمد 201، والترمذي 5/551.

(9)أخرجه أحمد
2/254، والبخاري في الأدب المفرد ص
220، والترمذي 5/550.

(10)أخرجه البخاري 6/21 و 7/354.
(11)أخرجه أحمد 1/437، والترمذي 5/34، وابن ماجة
1/85.

(12)أخرجه البخاري في عدة مواضع منها: 6/152 و 7/18 و
42.

(13) تفسير القرآن العظيم 3/475.
(14)أخرجه أحمد 4/126،127، وأبو داود 5/13-15،
والترمذي
5/44، وابن ماجة 1/16.

(15)أخرجه البخاري
2/111 و 10/438.

(16)أخرجه مسلم 2/943.

* من تعليقاته على كتاب »صيانة الإنسان عن وسوسة
دحلان«
للسهسواني.


مجلة البيان
أحمد بن عبد الرحمن الصويان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزهرة البنفسجية
المدير العام
المدير العام
الزهرة البنفسجية


دلائل محبـة الرسـول صلى الله عليه وسلم بين السنة والبدعة Glg10

بطاقة الشخصية
ورقة شخصية: blazing teens

دلائل محبـة الرسـول صلى الله عليه وسلم بين السنة والبدعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دلائل محبـة الرسـول صلى الله عليه وسلم بين السنة والبدعة   دلائل محبـة الرسـول صلى الله عليه وسلم بين السنة والبدعة I_icon_minitimeالأحد 30 مايو - 19:35

بارك الله فيك أخي

والله ذكرتني بمنهج التربية الإسلامية اللي عندنا

تقريبا في درس يتحدث عن الرسول نفس الكلام لكن باختصار

بارك الله فيك أخي وجزاك الله كل خير

وسدد خطاك

وصلى الله على سيدنا محمد

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دلائل محبـة الرسـول صلى الله عليه وسلم بين السنة والبدعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسول الله صلي الله عليه وسلم
» كيف تحب النبي صلى الله عليه وسلم
» معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم
» مواقف مزح وابتسم فيها الرسول عليه الصلاة والسلام
» إنسانية الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لمسة نقاء :: لمسة نقاء العامة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: